Monday, June 10, 2019

المغني جاستين بيبر يتحدى توم كروز لخوض معركة على "حلبة القتال المفتوح"

أعلن مغني البوب الشاب جاستين بيبر يوم الأحد رغبته في خوض نزال أمام النجم توم كروز على حلبة "بطولة القتال المفتوح".
وكان بيبر، البالغ من العمر 25 عاما، ويصل طوله إلى 175 سنتيمترا، قد قرر فجأة محاولة اجتذاب كروز، البالغ من العمر 56 عاما، إلى مباراة لنزاله.
وبلغت مبيعات بيبر الغنائية نحو 150 مليون نسخة، ويتابعه 106 ملايين مستخدم على موقع تويتر.
وسرعان ما لفت ذلك القرار انتباه الكثير من المستخدمين على منصة التواصل الاجتماعي.
وكتب بيبر تغريدة قال فيها : "أريد أن أتحدى توم كروز في قتال في حلبة، توم إذا لم توافق على هذا التحدي فأنت خائف، لا يحرجك الأمر على الإطلاق، من يريد أن يستضيف هذه المعركة؟وتحدث الملاكم كونور ماكغريغور، البطل السابق في بطولة القتال المفتوح، عن توقعات بشأن المباراة.
وقال ماكغريغور مستفسرا : "هل كروز لديه القدرة على القتال؟"، وعرض استضافة شركته للحدث ثم أعلن خوض مباراة جانبية مع الممثل مارك واهلبيرغ.
وكتب ماكغريغور تغريدة ردا على بيبر قال فيها: "إذا كان توم كروز رجلا وقبل التحدي ، فإن شركة (ماكغريغور للرياضة والترفيه) ستستضيف المباراة. هل كروز لديه القدرة على القتال، كما يفعل في الأفلام؟ تابعونا لنرى ما سيحدث".
في ذات الوقت قدم جاك مارش، مقدم برنامج الرياضة الكوميدي (عذرا على رأيي) ملخصا لمعلومات بشأن المباراة المحتملة".
ويرى كثيرون أنه في حالة إقامة هذه المباراة فسيكون بيبر في موقف حرج.
ويقول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إن كروز يؤدي أدوار الحركة والإثارة الخاصة بنفسه، وأن لياقته البدنية كما يتضح من خلال سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة" من شأنها أن تتيح له التفوق.
في حين بات آخرون في حالة من الحيرة.
وكتب مستخدم تغريدة : "في وقت ما الليلة، سيتعين على وكيل أعمال توم كروز الاتصال بكروز وإخباره بأن جاستن بيبر تحداه في معركة".
وأضاف : "إنها محادثة ستجرى بالفعل".
ولم يعلق توم كروز حتى الآن على تحدي جاستين.
أدانت محكمة هندية في الجزء الهندي من كشمير ستة مواطنين هندوس بتهمة اغتصاب وتعذيب وقتل طفلة مسلمة في الثامنة من عمرها.
وقد عثر على جثة الطفلة في غابة بالقرب من مدينة "كاثوا" في شهر يناير / كانون الثاني 2018.
وتصدر خبر مقتل الطفلة عناوين الصحف حين احتجت مجموعات يمينية هندوسية على اعتقال المشتبه بهم.
ولم يقر أي من المتهمين بالذنب ولم يعترفوا بالتهم الموجهة إليهم.
وطالبت والدة الطفلة الضحية بعقوبة الإعدام لاثنين من المتهمين، وهما الموظف الحكومي المتقاعد سانجي رام وضابط الشرطة ديباك خاجوريا، مدعية أنهما من خططا لعملية الاغتصاب.
وقالت الأم لبي بي سي "ملامح وجه طفلتي تطاردني ولن تعتقني. حين أرى أطفالا بسنها يلعبون فإن قلبي ينفطر".
ولم تحضر العائلة جلسات المحكمة.
وقال المحامي الذي يمثل عائلة الطفلة لبي بي سي "هذا نصر لروح الدستور. لقد وقف البلد بأسره خلف هذه القضية، بغض النظر عن الانتماء الديني".
وقال محامي المتهمين إنه بالرغم من حكم المحكمة فإن الإدانة استندت إلى "أدلة ظرفية"، وطالب بتخفيض مدة العقوبة.
وقال إن هناك ظروفا مخففة في القضية، من ضمنها أن المتهمين هم المعيلون الوحيدون لعائلاتهم.
وكانت حالة الاغتصاب الأخيرة وحالات مشابهة وراء فرض عقوبة الإعدام على من يغتصب طفلا دون سن الثانية عشرة.
وأصابت تفاصيل الأذى الجسماني الذي لحق بالطفلة الضحية الكثير من الهنود بالرعب.
وتصاعد الغضب حين شارك وزيران من الحزب الهندوسي الحاكم مسيرة لدعم المتهمين، الذين كانت قبيلتهم على خلاف مع قبيلة الضحية على أراض.
وقال محققون في حينه إن الطفلة استهدفت بهدف ترويع قبيلتها وإجبارها على التخلي عن الأرض والمغادرة.
وأدت الانفعالات التي أثارتها القضية إلى أن تنقلها المحكمة من كشمير إلى بنجاب، وأن تبدأ المحاكمة من جديد.
وكان والدا الطفلة الضحية قد قالا إنهما أحسا بالتهديد في إقليم كاثوا، الذي تعيش فيه أغلبية هندوسية.

No comments:

Post a Comment