Wednesday, March 6, 2019

ريال مدريد يسقط في ملعبه أمام أياكس امستردام وتوتنهام يتأهل في ألمانيا بدوري أبطال أوروبا

تقول هبة إن الاحتجاجات تملأ الشوارع في المدن الجزائرية ضد ترشج، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة، بينما يرقد الرئيس في أحد مستشفيات السوسرية نظرا لحاته الصحية المتدهورة.
وتضيف أن فكرة تولي بوتفليقة الرئاسة لفترة خامسة وهو في حالة صحية متردية تسببت للجزائريين بنوع من الإهانة. وهم يعتقدون أن السلطة في بلادهم بيد مجموعة خفية من المدنيين والعسكريين حول بوتفليقة، فيها عدد من رجال الأعمال وأخ الرئيس.
ويرى المحتجون أن ترشيح بوتفليقة إنما هي محاولة من هذه المجموعة الاحتفاظ بالسلطة.
وتقول الكاتبة إن اتخاذ القرار في الجزائر كان دائما منذ الاستقلال عام 1962 مبني على توازن بين مصالح مجموعات متعددة، ومتصارعة أحيانا، من بينها الجيش. ولكن هتا أرمسترونغ المحللة مركز الدراسات "أزمات دولية" تنبه إلى عدم "تضخيم دور القادة العسكريين" في عهد بوتفليقة.
وتشير إلى أنه أقال عددا كبيرا من قادة الجيش والشرطة. وتقول إن دور الجيش والمخابرات مهم ولكن الجهازان لم تعد لهما "الاستقلالية والسلطة" التي كانا يتمتعان بها من قبل.
وتذكر أن نخبة اقتصادية جديدة صنعت ثورة من مشاريع البنى التحتية التي مولتها إيرادات النفط، وأصبح لها تأثير في صناعة القرار.
باغت فريق أياكس أمستردام الهولندي منافسه ريال مدريد في ملعبه وأخرجه من دوري أبطال أوروبا، بينما أكد فريق توتنهام الانجليزي تفوقه على بروسيا دورتموند الألماني وتأهل إلى ربع النهائي.
ويعد هذا التأهل الأول لأياكس في المرحلة الإقصائية من دوري أبطال أوروبا منذ 22 عاما. وجاء على حساب الريال الفائز باللقب الأوروبي الأعلى 13 مرة.
ودخل الفريق الهولندي المباراة متأخرا بهدفين لهدف من مباراة الذهاب، ولكنه حقق التعادل بعد 18 دقيقة فقط، بهدفين: الأول سجله المغربي، حكيم زياش، والثاني من تسجيل ديفيد نيريس.
وأضاف دوسات تاديتش الهدف الثالث في الدقيقة 62، وكان قد صنع الهدفين الأولين.
وأعاد ماركو أسونسيو الأمل لريال مدريد الباحث عن اللقب الأوروبي الرابع على التوالي، عندما سجل هدفا قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة.
ولكن لاعب أياكس، لاسي شون، سجل الهدف الرابع لفريقه من ضربة حرة بعد دقيقتين من تسجيل هدف الريال، وجعل أصحاب الأرض بحاجة إلى ثلاثة أهداف أخرى للتأهل.
وطرد حكم المباراة لاعب ريال مدريد ناشتو في الوقت بدل الضائع لتلقيه بطاقة صفراء ثانية.
وبدأ توتنهام مباراة العودة تحت ضغط كبير من دورتموند الذي انهزم في مباراة الذهاب في لندن بثلاثة أهداف مقابل صفر.
فتحمل دفاعه حملات هجومية متتالية في الشوط الأول، سعى من خلالها الفريق الألماني إلى تدارك هزيمة المباراة الأولى، دون جدوى.
وفي الشوط الثاني باغت كين دفاع دورتموند وسجل هدفا في الدقيقة 48 خفف الضغط على فريقه، وأعطى زملاءه ثقة في اللعب دون تردد، واستطاع توتنهام الحفاظ على النتيجة حتى نهاية المبارة، لتأهل إلى ربع النهائي بمجموع أربعة أهداف مقابل صفر.
وأصبح كين هداف الفريق في المنافسة الأوروبية بتسجيله 24 هدفا متقدما على الهداف السابق، جيرمين ديفو، بهدف واحد.
وتميز الحارس الفرنسي، هوغو لوريس، في هذه المباراة أيضا إذا تصدى لمحاولات خطيرة من ريسو، وماريو غوتسه، وسانتشو، كادت كلها أن تتحول إلى أهداف، لولا براعة لوريس.