Thursday, September 19, 2019

سيد الخواتم: أمازون تختار نيوزيلندا لتصوير مسلسل تليفزوني جديد عن أساطير الأرض الوسطى

تستعد نيوزيلندا لدفعة اقتصادية جديدة مرتبطة بسلسلة الأعمال التاريخية المعروفية بأساطير الأرض الوسطى، بعد أن اختارتها شركة أمازون ستوديوز لتصووير سلسلتها التليفزيوينة الجديدة من سيد الخواتم، التي طال انتظارها.
ومن المقرر أن يكون العمل التليفزيوني الجديد هو الأغلى على الإطلاق، بتكلفة تزيد عن مليار دولار.
ويرغب قسم الإنتاج السينمائي في شركة أمازون في الاستفادة من النجاح الكبير الذي حققته ثلاثية أفلام سيد الخواتم، والتي تم تصويرها أيضا في نيوزيلندا منذ سنوات.
وساعد الحصول على امتياز هذه السلسلة من الأفلام في تعزيز السياحة والوظائف في نيوزيلندا.
وقالت شركة أمازون ستوديوز، التي اشترت حقوق إنتاج المسلسل التلفزيوني قبل عامين، إن التعديل الجديد سوف يستكشف قصصا جديدة متقدمة عن الأعمال الكلاسيكية التي قدمها جي. آر. توكينز.
وقالت الشركة في بيان، يوم الثلاثاء، إن مرحلة الإعداد للإنتاج قد بدأت وسيبدأ العمل رسميا في أوكلاند في غضون الأشهر المقبلة.
وأضافت الشركة "بينما نبحث عن موقع لإحياء الجمال البدائي للعصر الثاني من الأرض الوسطى، أدركنا أننا بحاجة إلى العثور على مكان مهيب يضم السواحل والغابات والجبال البكر".
وقال وزير التنمية الاقتصادية النيوزيلندي فيل تويفورد، إن المشروع سيحقق مجموعة كبيرة من الفوائد "بما في ذلك الوظائف والاستثمارات الخارجية الكبيرة".
حقق فيلم سيد الخواتم، للمخرج بيتر جاكسون في أوائل عام 2000، ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار تقريبا في شباك التذاكر وفاز بعدد كبير من جوائز الأوسكار.
وتسببت هذه الأفلام إلى جانب ثلاثية الهوبيت في إحداث طفرة سياحية كبيرة في نيوزيلندا.
حيث أظهرت جمال الطبيعة والأرض الخصبة والجبال مما شجع ملايين السياح على زيارتها.
كما أدى إنتاج أفلام ضخمة في نوزيلندا إلى تحويل قطاع صناعة السينما المحلي الصغير إلى صناعة كبيرة ومتطورة، بما في ذلك المؤثرات الرقمية الخاصة.
واعتبرت نيوزيلندا الأعمال الخاصة بالأرض الوسطى جزءا من هويتها الثقافية، واستخدمت المؤثرات الخاصة بها مثل التنانين العملاقة والرسومات والشعارات الخاصة بها لتزيين أماكن هامة في البلاد مثل مطار ويلنغتون.
ويرى كثير من الإسرائيلين أن هذه الانتخابات لم تكن ضرورية إذ تركزت بالأساس على شخص بنيامين نتنياهو، الذي بقي في الحكم أطول مدة مقارنة بنظرائه، إذ بلغت سنوات حكمه 13 عاما على فترتين، الأولى استمرت ثلاثة أعوام بين عامي 1996-1999 والثانية بدأت عام 2009 واستمرت حتى الان ليتخطى بذلك فترة حكم دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل بعد إقامتها عام 1948.
وتشير التوقعات إلى دور كبير محتمل للقائمة العربية في إحباط جهود نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة، رغم أنها لن تدخل في أي ائتلاف لكنها من المرجح أن توصي بتكليف بيني غانتس بتشكيل الحكومة وليس خصمها اللدود نتنياهو، الذي تتهمه بالتحريض العنصري ضد العرب .
ورغم الدور الكبير الذي كان لليبرمان في إخفاق نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات أبريل/ نيسان الماضي بسبب إصراره على فرض قانون الخدمة العسكرية علي المتدينين حلفاء نتنياهو التقليديين في معسكر اليمين، إلا أنه يصعب توقع الدور الذي سيلعبه الآن.
وضمن هذه النتائج والمعطيات فالاحتمالات الأقرب هي:
وتؤدي هذه المعطيات إلى جعل رئيس الدولة ريفلين الشخص الأكثر أهمية في إسرائيل حاليا، وقد بدأ مشاوراته مع الأحزاب في الكنيست قبل أن يكلف نتنياهو أو غانتس بتشكيل حكومة جديدة اعتمادا علي توصية الأحزاب.
وعادة يمنح الرئيس الشخص المكلف 28 يوما لتشكيل حكومة وقد يمددها 14 يوما إضافيا. وإذا ما اخفق في جهوده قد يكلف الرئيس حينها شخصا آخر بالمهمة وحينها تبقى كل الاحتمالات قائمة ومن بينها احتمال الذهاب إلى الانتخابات للمرة الثالثة في أقل من عام، الأمر الذي لم يسبق حدوثه في إسرائيل.
بعد فرز حوالي 92 في المئة من صناديق الاقتراع في الانتخاباتالإسرائيلية الثانية هذا العام، أفرزت النتائج شبه النهائية واقعا معقدا لكنه ليس مفاجئا رغم الغموض الذي يلف سيناريوهات شكل الائتلاف الحكومي المنتظر.
وتشير النتائج إلى تعادل الحزبين الرئيسيين الليكود وحزب كحول لافان أو أزرق أبيض، في عدد المقاعد حيث حصل كل منهما على 32 مقعدا.
وحصل معسكر أحزاب اليمين على 56 مقعدا، بينما حصلت أحزاب اليسار والوسط مجتمعة على 55 مقعدا.
أما أفيغدور ليبرمان زعيم حزب، إسرائيل بيتنا، والذي كان أبرز الرابحين فقد حصل على 9 مقاعد وقد ترتفع إلى 10 بعد الانتهاء من فرز أصوات الجنود.