Sunday, November 24, 2019

ما الذي تسبب في أسطع شعاع ضوء في الفضاء؟

تمكن علماء من رصد وتوثيق أسطع شعاع ضوء شُوهد في الفضاء على مدى التاريخ.
وتمكن علماء في جامعة لندن كوليج يعملون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من رصد انفجارين هائلين على مسافة بعيدة في الكون باستخدام التلسكوب الفضائي على متن المرصد سويفت الفضائي أو بعثة سويفت لقياس انفجار أشعة غاما في الكون.
وهذا المرصد هو قمر اصطناعي أطلقته ناسا في عام 2004 ومزود بمعدات لرصد الأشعة الكهرومغناطيسية القادمة من الأجرام السماوية الأخرى في أطوال موجية مختلفة ومن بينها أشعة أكس بغرض دراسة انفجارات أشعة غاما.
ويعد هذا الانفجار الكوني أو انفجار أشعة غاما أحد أعظم انفجارات الطاقة التي تحدث في الكون.
وحدث الانفجاران
وكان الانفجار الثاني، الذي التقطت له صورة في يناير/ كانون الثاني، أنتج كمية من الضوء تحتوي على طاقة أكبر بنحو 100 مليار مرة من الطاقة التي ينتجها الضوء الذي تراه العين البشرية.
وتحدث انفجارات غاما كل يوم تقريبا، دون إنذار، ولم يكن أمام هؤلاء العلماء سوى بضع ثوان لالتقاط صورة لها.
وبعد 50 ثانية من رصد الأقمار الاصطناعية لانفجار يناير/ كانون الثاني صوبت التلسكوبات التي على الأرض نحوه لالتقاط الشعاع المؤلف من آلاف جزيئات الضوء الناتجة عن الانفجار.
ويقول ديفيد بيرغ، العالم المتخصص بدراسة أشعة غاما إن "انفجارات أشعة غاما تعد أقوى الانفجارات المعروفة في كوننا، إذ تطلق في ثوان قليلة فقط طاقة أكبر من الطاقة التي تطلقها الشمس في كامل عمرها"
توصلت دراسة حديثة إلى أن أكثر من واحد من بين كل 10 مرضى بالسرطان يموت بسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وليس بسبب مرضه الأساسي.
وبحثت المجلة الأوربية للقلب في حالات 3 ملايين مريض أمريكي، مصابين بـ 28 نوعا مختلفا من السرطان على مدار 40 عاما.
ويقول الباحثون إن الزيادة، في أعداد الناجين من مرض السرطان، تعني أنه ينبغي التركيز بشكل أكبر على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول خبراء بريطانيون إن الأطباء يجب أن يكونوا أكثر وعيا، ومراقبة للمرضى وفقا لذلك.
ومن بين 3.23 مليون مريض بالسرطان شملتهم الدراسة، توفي 38 في المئة منهم بسبب السرطان، و 11 في المئة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن بين هؤلاء الأخيرين توفي ثلاثة أرباعهم بسبب أمراض القلب.
ويضيف "يمكن لها أن تلتمع في مجمل الكون المرئي تقريبا".
وأشعة غاما هي أشعة كهرومغناطيسية اكتشفها العالم الفرنسي فيلارد في عام 1900 وتنجم في الغالب عن التفاعلات النووية التي تحدث في الفضاء، وتنتشر في الفراغ والهواء بسرعة تساوي سرعة الضوء لكنها تمتلك طاقة أعلى وقدرة على النفاذ من الأشعة السينية وفوق البنفسجية وتكون ذات طول موجي قصير جدا.
وهناك العديد من النظريات تفسر انفجارات اشعة غاما، من بينها تلك التي تصفها بأنها تصادم النجوم النيترونية، وهي أجسام ضخمة أكبر خمس مرات من حجم الشمس. أما النظرية الثانية فتقول إن انفجار غاما ينجم عن امتزاج نجم نيتروني وثقب أسود أو امتزاج بين ثقبين أسودين.
ويحدث الثقب الأسود عندما تموت النجوم الضخمة التي تفوق حجم الشمس بخمس مرات.
ومن بين الصعوبات التي تواجه العلماء والباحثين في التقاط صور لانفجارات غاما هو أن عمرها قصير جدا، ولا تمنح الوقت الكافي لتوجيه التلسكوبات نحوها متى تم رصدها.
اللذان رصدهما العلماء في مجرات تبعد عن الأرض مليارات السنوات الضوئية.
وكانت نسبة الناجين من السرطان، الذين يموتون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أعلى في أولئك الذين يعانون من أمراض في المثانة، الحنجرة أو البروستاتا أو الرحم أو الأمعاء أو الثدي.
ويمكن تفسير الخطر في السنة الأولى بآثار العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي على أجسام الناس.
لكن المعدلات ظلت أعلى من تلك الموجودة في عموم السكان. وقالت الدراسة إن مرضى السرطان "يتعرضون دائما لخطر أكبر".
وقال الدكتور نيكولاس زورسكي - اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام في معهد ولاية بنسلفانيا للسرطان والذي أشرف على الدراسة - إن معرفة المخاطر يمكن أن تساعد المرضى على العيش بصحة أكثر على المدى الطويل.
وأضاف أن رفع الوعي بالمخاطر قد يدفع الناجين من السرطان، إلى اتباع سلوكيات وأنماط حياة صحية، "تقلل ليس فقط من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وإنما أيضا من مخاطر عودة السرطان مرة أخرى".
ويقول مارتن ليدويك، رئيس قسم المعلومات حول مرض السرطان في مركز أبحاث السرطان في بريطانيا: "يجب أن يكون الأطباء على دراية بهذا البحث، لأنه يشير إلى أن مرضى السرطان يحتاجون للمراقبة عن كثب بعد العلاج، تحسبا لأمراض القلب والسكتة الدماغية".
وقال البروفيسور متين أفكيران، المدير الطبي المشارك بمؤسسة القلب البريطانية، إن الدراسة قدمت أدلة إضافية، على أن الناجين من السرطان أكثر عرضةً للوفاة من أمراض القلب والدورة الدموية، مقارنة بعموم السكان.
وأضاف: "نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم سبب ذلك، وما إذا كانت هناك عوامل أخرى، غير التأثيرات الضارة المعروفة لبعض العلاجات المضادة للسرطان على القلب والأوعية الدموية".
وتابع: "ما أصبح واضحا بشكل متزايد هو أن أطباء السرطان وأطباء القلب بحاجة إلى العمل سويا، من مرحلة مبكرة لمحاولة التقليل إلى أدنى حد، من خطر وقوع الناجين من السرطان فريسة لأمراض القلب والدورة الدموية".

Sunday, November 3, 2019

إقالة رئيس ماكدونالدز بسبب علاقة غرامية مع موظفة

أقالت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الرئيس التنفيذي، ستيف إيستبروك، إثر علاقة مع موظفة.
وقالت شركة الوجبات السريعة إن العلاقة كانت بالتراضي بين الطرفين، ولكنها أخلت بسياستها.
وفي رسالة إلى العاملين أقر رجل الأعمال البريطاني بالعلاقة وقال إنها أمر خاطئ. وأضاف: "مع أخذ قيم الشركة في الاعتبار، اتفق مع الشركة أن الوقت قد حان لي أن أذهب".
وعمل إيستبروك، وهو مطلق يبلغ من العمر 52 عاما، في ماكدونالدز في بادئ الأمر عام 1993 كمدير في لندن قبل الترقي الوظيفي في الشركة.
وترك إيستبروك ماكدونالدز عام 2011، ولكنه عاد إليها عام 2013، ليصبح رئيسها في بريطانيا وشمال أوروبا.
وعُين إيستبروك رئيسا لمجلس إدارة ماكدونالدز عام 2015.
وصوت مجلس إدارة الشركة على إقالة إيستبروك بعد مراجعة للأمر الجمعة.
وستنشر الشركة تفاصيل التسوية المالية لنهاية خدمة إيستبروك الاثنين، ويتوقع أن تحظى تفاصيل التسوية باهتمام وتدقيق كبيرين.
ووجهت انتقادات للشركة في السابق بشأن ما تدفعه للعاملين في مطاعمها ومتاجرها، وواجه إيستبروك تدقيقا بشأن راتبه السنوي الذي يبلغ 15.9 مليون دولار عام 2018. ويقدر راتب إيستبروك بـ 2124 ضعفا لمتوسط راتب موظفيها الذي يبلغ 7473 دولارا.
وسيخلف إيستبروك في رئاسة الشركة كريس كيمبشيزنسكي، الذي كان آخر منصب له هو رئيس ماكدونالدز في الولايات المتحدة.
وفي تصريح توجه كيمبشيزنسكي بالشكر لإيستبروك لمساهمته في الشركة، مضيفا أن "ستيف أدخلني إلى ماكدونالدز وكان معلما صبورا ومعينا".
تقول كارا غولدن إنها أصبحت مدمنة دون أن تدري، بشكل أثر على صحتها، حيث كانت تشرب ما يصل إلى 10 عبوات من مشروب الكولا الخالي من السكر (دايت كولا) كل يوم.
وفي ذلك الوقت، في عام 2001، كانت غولدن تحقق نجاحا كبيرا في وادي السيليكون، وتقول: "كنت أشرب الدايت كولا لسنوات طويلة معتقدة أنني أفعل الشيء الصواب. كنت فقط أعمل بما يقوله مصنعو المشروبات: تناول مشروب دايت، وكل شيء سيكون على ما يرام".
تقول غولدن إن تناول ما يصل إلى ثلاثة لترات ونصف من السوائل المضاف إليها كافين ومحلاة بمواد صناعية كل يوم كان يجعلها تشعر بالخمول والبلادة، كما زاد وزنها وانتشر حب الشباب في بشرتها.
وبعد أن تركت غولدن وظيفتها المرموقة في شركة "إيه أو إل" للتكنولوجيا في ذلك العام لكي تعتني بأبنائها الأربعة، قررت أن تغير نمط حياتها تماما، فأقلعت عن تناول المشروبات التي تدخل في صناعتها الصودا وغيرها من المواد الكيماوية، على أن تشرب الماء فقط.
وكان هذا التحسن المفاجئ بمثابة صدمة لها، إذ تقول: "بدأت أنتبه لما أتناوله من مشروبات. أنا أتمتع بالذكاء، لكنني خُدعت بكلمة دايت، معتقدة أنها أكثر صحة وأفضل لي".
وقادت هذه التجربة غولدن في نهاية الأمر إلى تأسيس شركة "هينت" عام 2005، والتي تزيد مبيعاتها عن 100 مليون دولار. وتتخصص الشركة في إنتاج الماء المعبأ في زجاجات مضافاً إليه نكهات الفاكهة الطبيعية فقط، بدون أي مواد تحلية مضافة أو سكريات.
وبدأت غولدن شركتها انطلاقاً من مطبخ منزلها في سان فرانسيسكو، معتمدة على ما تدخره من أموال. ورغم ذلك، لم يكن المشروب الذي ابتكرته مجرد نتاج رغبة في تحسين صحتها، فقد ساعد الملل الذي تشعر به في ظهور هذا المنتج إلى الوجود.
وبعد أن غيرت غولدن عاداتها وبدأت تشرب الماء بدون أي إضافات، ضاقت ذرعاً بطعمه. ولكي تجعله أكثر متعةً بدأت في إضافة الفاكهة مثل الفراولة والرمان والتوت، ووضعت في ثلاجتها إبريقاً من الماء به قطع من الفاكهة. وتكونت لديها فكرة تحويل ذلك إلى مشروع تجاري بعد أن بحثت بلا جدوى عن ماء معبأ في قوارير مضاف إليه نكهات طبيعية بدون أي مواد تحلية صناعية.
وتقول عن ذلك: "قفزت الفكرة إلى ذهني على هذا النحو: يا إلهي، لماذا لا يوجد أحد يُعبئ هذا المنتج؟ وفكرت في أنني لو تمكنت من مساعدة الناس على تناول الماء بدلاً من كل هذه الأشياء التي تحتوي على السكر ومواد التحلية الصناعية، فسيكون باستطاعتنا عملياً أن نغير من وضعهم الصحي".
وكان التحدي الأبرز أمام غولدن يتمثل في إنتاج كميات كبيرة من الماء المضاف إليه نكهات طبيعية والخالي من أي مواد تحلية صناعية أو مواد حافظة. وتقول: "بصراحة لم يكن لدينا أدنى فكرة عن الأمر، لأن صناعة المشروبات لم يكن لديها أي فكرة عن إنتاج مشروب بدون استخدام المواد الحافظة".
لذلك، بحثت غولدن في كيفية بسترة عصير الفاكهة لإطالة مدة بقائه دون أن يتعفن، وواصلت البحث لتبتكر طريقة مناسبة للمياه التي تنتجها، بمساعدة زوجها ثيو، الذي عمل سابقاً محامياً لبراءات الاختراع والذي يشغل حالياً منصب مدير عام العمليات لشركة هينت.
تقول غولدن: "كنا أول علامة تجارية لمياه الفواكه التي تستخدم مادة بسترة، لصناعة مشروباتنا بدون أن يضاف إليها أي نوع من المواد الحافظة".
وبينما تمكنت غولدن من معرفة كيف تنتج مشروبها بكميات كبيرة، أدركت أنها لم تكن تملك أي خبرة في إدارة شركة كهذه. ولهذا تواصلت مع إحدى شركات المشروبات العالمية الكبيرة لترى إذا ما كانت هناك إمكانية لبيع شركتها الناشئة. وتمكنت من إجراء اتصال هاتفي مع مسئول تنفيذي لإحدى الشركات العالمية في هذا المجال، لكن كما كشفت هي النقاب لمجلة فوربس عام 2015، فإن المحادثة لم تكن جيدة.
وتقول غولدن إن الرجل الذي هاتفها خاطبها بكلمة "يا حبيبتي"، مشيرة إلى أن هذا التمييز الجنسي قد منحها دافعاً لمواصلة إدارة الشركة بنفسها، وتحقيق نجاح في ذلك.
أما التحدي التالي الذي واجهته فكان يتمثل في كيفية اقتحام سوق تسيطر عليه شركات عملاقة مثل كوكاكولا وبيبسي، واللتان تملكان علامة تجارية للمياه خاصة بهما وترعيان مشروبات غازية أخرى. تقول غولدن: "لم يكن لدينا فكرة عن قوة شركات المشروبات الغازية الكبرى".
وكانت الخطوة الأولى التي اتخذتها غولدن هي إقناع الفرع المحلي لسلسلة سوبرماركت "هول فودز" الراقية بعرض منتجات هينت. كما نقلت بضعة صناديق من منتجات الشركة للمتجر قبل ساعات فقط من وضعها لطفلها الرابع. وقد بيعت الكمية التي أوصلتها للمتجر في أقل من يوم.
لكن النجاح الكبير الذي حققته جاء بسبب علاقاتها مع العاملين في وادي السيليكون. فعندما بدأت بتأسيس شركة "هينت"، كانت عينها الأخرى على احتمال العودة إلى قطاع التكنولوجيا، لذلك حضرت مقابلة للتوظيف في غوغل.
تقول غولدن عن ذلك: "قلت في المقابلة أنني مهتمة حقاً بالوظيفة التي تقدمت لها، لكنني ولسوء الحظ لدي اهتمام آخر". ومن ثم واصلت شرحها لخطتها المتعلقة بتأسيس "هينت".
وطلب منها المسؤول الذي أجرى معها المقابلة أن تزود شركة غوغل بالمياه التي تنتجها. وهكذا بدأت بتوصيل زجاجات هينت لمقر شركة غوغل بنفسها.
وبعد أن بدأت غوغل بملء ثلاجاتها بزجاجات مياه "هينت"، سارت على إثرها شركات أخرى في وادي السيليكون. ويقال إن شركة فيسبوك درجت على عادة استخدام مياه "هينت" بعد أن التحقت بها المديرة العامة للعمليات، شيريل ساندبيرغ، قادمة من غوغل.
وتقول غولدن، التي تبلغ من العمر 51 عاماً وولدت في لوس أنجليس: "مازلنا حتى الآن أكبر شركة يتم استهلاك مشروباتها في وادي السيليكون".
وبعد ذلك، توسعت "هينت" لتتجاوز حدود وادي السيليكون. وتقول الشركة إنها اليوم أكبر شركة مشروبات غير كحولية مملوكة بشكل مستقل في الولايات المتحدة.
ويعمل في الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، 200 موظف، ويشمل المستثمرون فيها عازف الموسيقى جون ليجيند.